الجمعة، نوفمبر ١٤، ٢٠٠٨

براءةُ البراءة


لمحت عيناي بعيناها الضيقتين الممتلئتين بالبراءة
وأنا أقف بشمس النهار
وبمنهتى البراءة أشارت بيديها "بايباي"
دون أن تدري ملأت قلبي بهجة بابتسامتها الرائعة
وأشرت لها أنا الأخرى
بفرحة فاضت على ملامح وجهي
حتى ابتعدت السيارة التي كانت تستقلها
بعد خروجها من المدرسة
تلك فعلا البراءة ... براءة الطفولة..
وبراءة هؤلاء الأطفال ...
التي تزيدهم ...براءة
إنها ..
براءةُ البراءة!!!

هناك ٦ تعليقات:

الفقيرة إلى الله أم البنات يقول...

يارب يديمها عليهم ومحدش يخطفها منهم
ويمتع اهلهم بيهم يارب ويمتعنا بقرة اعينا يارب
رواء اوقات كتيير بتلاقى مواقف صغيرة تخلى نفسك تفكرى جدا
ونعمة التفكر دى مش عند اى حد ربنا يديمها على اصحابها
وهتعرفى قيمة التفكر قوى لو درستى السيرة
بصراحه شئ اكثر من ممتع

احكى عنه يوما
ان شاء الله

blue-wave يقول...

اة والله بجد
فينك يا بنت انتى اصلا؟؟؟؟

وائل مصطفى يقول...

بحب الاطفال جداااااا

ارزقنى يارب ان شاء الله

اموت فى برائتهم وكلامهم وحركاتهم اللى فيها كل معانى الصدق

متدايق هيبان عليه فرحان مش هيخبى معندوش تمثيل

بيبقوا زى السكر فى سن الطفوله البريئه دة اللى بيفضل من وجهه نظرى لغايه يمكن 8 سنوات بالكتير قوى

قبل ما يتعلموا الغلاسه والتناحه ويتكلموا مع الكبار وتلاقيه بيسئل على كل حاجه ساعتها تبقى عايز تحدفه بحاجه

ههههههههه

ربنا يرزق الجميع اطفال صالحين يارب

مهرة سالم يقول...

ليس هنالك ماهو أطهر من برائة الأطفال...

هبة النيــل يقول...

أم البنات الغالية


دكتور بلو ويف


وائل بك مصطفى


أستاذ MK الفاضل

والله تعليقكم على راسي

ولكني لم أقصد "أي أطفال"

لقد قصدت من هم أمثال تلك الصورة

يسمونهم "منجوليين"

وأنا أسميهم " أبرأ البراءة"

فهم فعلا "براءة البراءة"

مستكه يقول...

صدقتي والله يا دكتوره

براءة البراءه

بس للاسف لسه فيه امية في تقبلهم والتعامل معاهم عند كتير